قصص اطفال قصيرة

الاثنين، 27 أغسطس 2012

اخراج البرتقالة من الزجاجة (قصص اطفال قصيرة)


كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره
أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة
تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجةالصغيرة

وهو يحاول إخراجها من الزجاجة لكن من دون فائدة!
عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة
في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة
أخذه والده إلى حديقة المنزل
وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثةالثمار
ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جدا وتركها
ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر
حتى استعصى خروجها من الزجاجة !
حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب

ولكن الوالد وجد بالأمر فرصة لتعليم ابنه فقال :
هذه هو الدين لو زرعنا المبادىء والاساس بالطفل وهو صغيرسيصعب إخراجها منه وهو كبير "
تمامًا مثل البرتقالة التي يستحيل أن تخرج إلا بكسرالزجاجة!

الولد الشقي هادي (قصص اطفال قصيرة)


كان ولد يدعى هادي... ولكنه كان شقياً جداً!
وكانت له صفات جميلة إلا أنه كان لا يهتم بنظافة الشارع
فكان دائما يأكل الحلوى ويرمى بالورق فى الشارع ..
كان يسبب لجيرانه المضايقات لأن هذا العمل كان يتسبب فى وجود الحشرات حول منازلهم..
وكان هادي يفضل من الفواكه " الموز "
وفى يوم من الأيام، أكل هادى أصبعاً من الموز ورمى به في الشارع كعادته.

وكان له جار عجوز يسير فى الشارع ومعه سلة من البيض، أتدرون ماذا حدث؟!
بالطبع تزحلق العجوز عندما مشى فوق الموزة.
ظل هادى يضحك من هذا المشهد لأنه اعتقد انه يتسلى ويلعب..
هل تعتقدون أنه بهذة الطريقه يلعب ؟!
وحاول فى اليوم التالى أن يلقى بقشر الموز مرة أخرى في الشارع.
فسمع بعد ذلك صوت أخته الصغيرة تبكي لأنها مشت فوق الموزة وبالطبع تزحلقت.
ولكن ما الذي كان يبكيها؟
ليس لأنها تزحلقت فحسب
ولكن لأن الهدية التى اشترتها لأخيها هادي تكسرت عندما وقعت.
وعندما علم هادى بهذا الأمر حزن بشدة لوقوع أخته ولكسر اللعبة التى اشترتها له.

ماذا تعلم من هذا الموقف؟؟
ألا يلقى بالقمامة فى الشارع مرة اخرى. ومن يومها أصبح اسماً على مسمى.

قصة التفاحات الثلاثة (قصص اطفال قصيرة)

ســألت الــمعلمة طــالب الــصف الأول: لــو أعــطيتك تــفاحة وتـــفاحة وتـــفاحة، كـــم يــصبح عــدد الـــتفاحات لـــديك؟
أجــاب الــطالب بـــثقة: أربـــع تـــفاحات!

كـــررت الــمعلمة الـــسؤال ظــنا مـــنها أن الــطفل لـــم يـــسمعها جـــيدا. فـــكر الــطفل قــليلا وأعـــاد الـــحسابعـــلى يـــديه الـــصغيرتين بـــاحثا عـــن إجـــابة أخــرى. ولــكنه لـــم يـــجد ســوى نـــفس الإجـــابة فـــأجاب ...بـــتردد هـــذه الـــمرة: أربـــعة.

ظــهر الإحـــباط عـــلى وجـــه الـــمعلمة ولـــكنها لـــمتـــيأس فـــسألته هـــذه الـــمرة عـــن الـــبرتقال حـــيث أنـــها تــعلم بـــحبه للـــبرتقال، قـــالت: لـــو أعـــطيتك بـــرتقالة وبـــرتقالة وبـــرتقالة، كـــم يـــصبح عـــدد الـــبرتقالات مـــعك؟
أجـــاب الـــطفل: ثـــلاث بـــرتقالات..

فـــتشجعت الـــمعلمة وســـألت الـــطالب مـــن جـــديد عـــن الـــتفاحات فــأجاب مـــجددا: أربـــع تـــفاحات!

عـــندها صـــرخت بـــوجهه: ولـــكن مـــا الـــفرق؟
أجـــاب الــطفل بـــصوت الـــخائف: لانـــني أحـــمل واحـــدة مـــعي فـــي الـــحقيبة !

عـــندما يـــعطيك احــدهم اجـــابة تـــختلف عـــما تـــتوقعه
أو تختلف عن توجهاتك ..
فـــلا تـــحكم عـــلي انــها اجـــابة خـــاطئة. 
فلـــربما كـــانت هـــناك زاويــــة لـــم تـــأخذها بـــعين الاعـــتبار
يــــجب عـــليك ان تـــصغي جـــيدا كـــي تـــفهم
وألا تـــصغي وانـــت تـــحمل فـــكرة او انـــطباع مــــعد مـــسبقا..

الفـــلاح البخيــل (قصص اطفال قصيرة)


أشرق صباح يوم جديد على تلك المزرعة التي تمتلىء بالحيوانات والطيور ودخل صاحب المزرعة كعادته كى يضع الطعام لحيواناته التي هجمت على الطعام من شدة الجوع وما هى إلا لحظات حتى انتهى الطعام ومازالت الحيوانات جوعى لم تشبع بعد , لقد كان صاحب المزرعة رجلا بخيل يريد أن يوفر من طعام الحيوانات فلا يطعمها جيدا على الرغم أنها تتعب وتتحمل طوال اليوم العمل الشاق فى المزرعة من حرث الأرض و تشغيل الساقية وحمل البذور على ظهورها لمسافات طويلة والعودة بثمار الفاكهة ورغم هذا فأن هذا الفلاح البخيل لا يضع لهم إلا القليل من الطعام فلم يشعروا بالشبع مرة واحدة منذ أن اشتراهم للعمل فى المزرعة , وهنا قالت البقرة وهى تتلوى من الجوع : ما رأيكم يا أصدقائي .. لمتى نصبر على هذا الرجل البخيل انه لا يعلم شيئا عن الرأفة بالحيوان ..إننا نعمل بالمزرعة ليل نهار دون كلل أو ملل ورغم هذا لا يعطينا ما نستحقه من طعام .. ما رأيكم لو علمنا هذا البخيل درسا لا ينساه ؟ وهنا قالت الدجاجة فى حيرة : وماذا نستطيع أن نفعل نحن الحيوانات الضعيفة أمام ذلك الرجل القاسى القلب الذى لا يرحم الحيوانات التى تساعده ؟ ردت عليها البقرة فى اهتمام : أنا سوف امنع لبنى منذ اليوم عن هذا البخيل ولن يشرب منى لبنا طازجا يغذيه بعد اليوم , 

وهنا قالت الدجاجة هى الأخرى : أنا أيضا سوف امتنع عن البيض ولن ابيض له بعد 

الآن ولن يجد بيضا لذيذا يفطر به كل صباح وهنا نهق الحمار قائلا : وانا لن اجعله يركبني أو يحمل على ظهري أدوات المزرعة بعد اليوم ولن أسير خطوة واحدة إلا بعد 

أن يحسن معاملتنا .وتدخل الديك فى الحديث قائلا : أما أنا فلن أصيح عند الفجر لأوقظه مثل كل يوم كى يذهب للمزرعة .. سأمتنع عن ايقاظة منذ اليوم واتفقوا جميعا على هذا الرأى.

وعندما أشرق شمس اليوم التالى مضى الوقت دون أن يستيقظ البخيل صاحب المزرعة , وحينما استيقظ ونظر الى قرص الشمس وجد أن الوقت قد تأخر كثيرا فغادر فراشه فى سرعة وهو ينظر من الشباك الى الديك الذى يقف فى المزرعة وصرخ قائلا : لماذا لم تصيح أيها الديك لتوقظني .. سوف أعطيك درسا قاسيا حتى لا تهمل عملك منذ الآن .. ولكن بعد أن أتناول افطارى . واتجه الفلاح البخيل الى المزرعة وحاول كثيرا أن يحلب البقرة ولكن دون فائدة .. ظل يحاول ويحاول دون ان يحصل على قطرة لبن واحدة , وهنا شعر البخيل بالغضب واخذ يصرخ : ماذا حدث .. كل يوم احصل منك على الكثير من اللبن اللذيذ وهذا اليوم لا توجد قطرة لبن واحده افطر بها . لا بأس سأكتفي ببيضة من هذه الدجاجة . وما هى إلا دقائق حتى اكتشف أن الدجاجة لم تضع بيضا هذا اليوم , وهنا لم يتمالك البخيل غضبه واخذ يصرخ من شدة الغضب .ومر اليوم الأول بدون طعام وبطنه تتلوى من الجوع , وفى اليوم التالى حدث نفس الشيء , وظل هكذا لمدة أسبوع . وهنا شعر البخيل بالقلق على الحيوانات فذهب إلى الطبيب البيطري كى يكشف على حيوانات المزرعة , وحينما انتهى الطبيب من كشفة نظر إلى البخيل فى دهشة وهو يقول : حيواناتك ضعيفة جدا .. يبدو انك لا تعطيها ما يكفيها من طعام .وهنا صرخ البخيل : ايها الطبيب انا أعطيها ما يكفيها كى تعمل فى الحقل ورغم هذا فهى لا تعطيني اللبن والبيض كعادتها والديك لا يوقظني عند الفجر كالعادة . وهنا قال الطبيب فى حكمه :يبدو انك لا تعلم أن الحيوان يحتاج أن يشعر بالشبع حتى يعمل بنشاط ويعطيك لبنا وبيضا كما تريد , والحيوان يأكل على قدر حاجتة وعندما يشبع فهو لا يلتفت الى الطعام مهما وضعت امامه .. ضع لهم الطعام الوفير واتركهم كى يستريحوا يوما فى الأسبوع من عناء العمل وستعود لهم صحتهم إن شاء الله . وهنا قال البخيل فى لهفة : ويعود للبقرة اللبن وللدجاج البيض وللديك الصياح ؟ أجابه الطبيب فى ثقة : بلى .. وسيعملون بجد ونشاط أكثر مما اعتادوا .. اهتم أنت بهم وسترى كيف يهتمون بك . وبالفعل نفذ البخيل ما أشار به الطبيب وما هى إلا أيام حتى عادت البقرة تعطيه لبنها والدجاجة تعطيه بيضها وعاد الديك للصياح كل يوم , وقد تعلم البخيل منذ ذلك اليوم درسا لن ينساه .. إذا أراد أن يأخذ فيجب أن يعطى أولا .. ولقد أعطى الحيوانات فلم تبخل عليه هى أيضا وأعطته اللبن الطازج والبيض اللذيذ.

حبات البطاطا (قصص اطفال قصيرة)


قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.
فطلبت من كل طفل أن يجلب كيساً فيه عدد من البطاطا.
وعليه إن يطلق على كل قطعة بطاطا 
اسماً للشخص الذي يكرهه.
إذن كل طفل سيحمل معه كيس به بطاطا بعدد الأشخاص
الذين يكرههم.

في اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مع اسم الشخص الذي يكرهه
 فبعضهم حصل على 2بطاطا و 3 بطاطا وآخر على 5 بطاطا وهكذا……

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي أن يحمل كل طفل كيس البطاطامعه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.
بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة نتنة تخرج
من كيس البطاطا
 وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا.
وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت.

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع
 فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون.

بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة.

قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك.
فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع
فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل لأنّك لن تجده
ولكن الحبّ الحقيقيّ أن
تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل ..
وهذا ما سيجعله يبادلك نفس الحبّ ،
فكما تنتشر رائحة الكراهية تنتشر رائحة الحبّ.

أحبائي الحب من أنبل المشاعر الإنسانية وأجملها 
بالحب تنمو أجمل المشاعر والعواطف وبها تحلو الحياة وتتبدد ظلمة الكراهية 
لنبقى محبين لبعضنا ولننسى الإساءة ولنجعل أيامنا كلها حب بحب
بالحب والأخلاق الفاضلة نبني مجتمع الإنسانية الجميل



الخميس، 23 أغسطس 2012

النهر الصغير (قصص اطفال قصيرة)


 كــان النهرُ الصغير، يجري ضاحكاً مسروراً، يزرع في خطواته
الخصبَ، ويحمل في راحتيه العطاء.. يركض بين الأعشاب، ويشدو بأغانيه الرِّطاب، فتتناثر حوله فرحاً أخضر..‏

يسقي الأزهار الذابلة، فتضيء ثغورها باسمة. ويروي الأشجار الظامئة، فترقص أغصانها حبوراً ويعانق الأرض الميتة، فتعود إليها الحياة.‏

ويواصل النهر الكريم، رحلةَ الفرحِ والعطاء، لا يمنُّ على أحد، ولا ينتظر جزاء..‏

وكان على جانبه، صخرة صلبة، قاسية القلب، فاغتاظت من كثرة جوده، وخاطبته مؤنّبة:‏

-لماذا تهدرُ مياهَكَ عبثاً؟!‏

-أنا لا أهدر مياهي عبثاً، بل أبعث الحياة والفرح، في الأرض والشجر، و..‏

-وماذا تجني من ذلك؟!‏

-أجني سعادة كبيرة، عندما أنفع الآخرين‏

-لا أرى في ذلك أيِّ سعادة!‏

-لو أعطيْتِ مرّة، لعرفْتِ لذّةَ العطاء .‏

قالت الصخرة:‏

-احتفظْ بمياهك، فهي قليلة، وتنقص باستمرار.‏

-وما نفع مياهي، إذا حبستها على نفسي، وحرمْتُ غيري؟!‏

-حياتكَ في مياهكَ، وإذا نفدَتْ تموت .‏

قال النهر:‏

-في موتي، حياةٌ لغيري .‏

-لا أعلمُ أحداً يموتُ ليحيا غيره!‏

-الإنسانُ يموتُ شهيداً، ليحيا أبناء وطنه.‏

قالت الصخرة ساخرة:‏

-سأُسمّيكَ بعد موتكُ، النهر الشهيد!‏

-هذا الاسم، شرف عظيم.‏

لم تجدِ الصخرةُ فائدة في الحوار، فأمسكَتْ عن الكلام.‏

**

اشتدَّتْ حرارةُ الصيف، واشتدّ ظمأُ الأرض والشجر والورد، و..‏

ازداد النهر عطاء، فأخذَتْ مياهه، تنقص وتغيض، يوماً بعد يوم، حتى لم يبقَ في قعره، سوى قدرٍ يسير، لا يقوى على المسير..‏

صار النهر عاجزاً عن العطاء، فانتابه حزن كبير، ونضب في قلبه الفرح، ويبس على شفتيه الغناء.. وبعد بضعة أيام، جفَّ النهر الصغير، فنظرَتْ إليه الصخرةُ، وقالت:‏

-لقد متَّ أيها النهر، ولم تسمع لي نصيحة!‏

قالت الأرض:‏

-النهر لم يمتْ، مياهُهُ مخزونة في صدري.‏

وقالت الأشجار:‏

-النهر لم يمتْ، مياهه تجري في عروقي‏

وقالت الورود:‏

-النهر لم يمت، مياهه ممزوجة بعطري.‏

قالت الصخرة مدهوشة:‏

لقد ظلَّ النهرُ الشهيدُ حياً، في قلوب الذين منحهم الحياة!‏

***

وأقبل الشتاء، كثيرَ السيولِ، غزيرَ الأمطار، فامتلأ النهرُ الصغير بالمياه، وعادت إليه الحياة، وعادت رحلةُ الفرح والعطاء، فانطلق النهر الكريم، ضاحكاً مسروراً، يحمل في قلبه الحب، وفي راحتيه العطاء..

البالون الاحمر (قصص اطفال قصيرة)



صباحَ العيد.. اشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً..‏

سألَتْهُ أخته سمر:‏

ماذا اشتريْتَ يا سامر؟‏

اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك.‏

أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه..‏

أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً..‏

صار مثلَ بطيخةٍ ملساء.‏

مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ..‏

تألَّمَ البالونُ، وقال:‏

كفى نفخاً يا سامر!‏

ولمَ؟‏

لأنّكَ تؤلمني كثيراً.‏

سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر.‏

ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق!‏

لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن.‏

قالت سمر:‏

سينفجر بالونكَ يا سامر!‏

لماذا؟‏

لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار‏

أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً.‏

لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ.‏

لن أسمعَ نُصْحَكِ.‏


نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد..‏

ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر.‏

لقد انفجر البالون!‏

قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر..‏

قالت سمر:‏

أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي!‏

قال سامر:‏

معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ.‏